لا يوجد شك أن أنظمة التشغيل أندرويدAndirod و IOS Appe هي أنظمة التشغيل الأشهر في عالم الهواتف الذكية. لكن هناك الكثير من الاختلافات بين هذه الأنظمة. تجعل المستخدمين الجدد غير قادرين على تحديد أي من هذه الأنظمة هي الأكثر مناسبة لهم. كما أن المستخدمين الحاليين متشككين في القدرة على التحول من نظامهم الحالي لنظام جديد. فما هي الفروقات بين نظام أبل وأندرويد؟
فلسفة مختلفة في الخصوصية: خصوصية أكثر.. حرية أقل! مرونة أكثر،، خصوصية وحماية أقل!
السمة الأهم لنظام التشغيل IOS الخاص بشركة أبل هي أنها أكثر محافظة على خصوصية المستخدمين بحكم بساطته. فبشكل واضح وسهل يمكنك التحكم في قدرة كل تطبيق على الوصول للموقع الجغرافي للهاتف، كما أنه من الصعب اختراق الهاتف أو التطفل عليه، حسب التقارير الأمنية المتخصصة. بإختصار شركة أبل ترى أن المرونة العالية في إتاحة بعض الخصائص قد يكون سبباً في إختراق الأجهزة أو تحميل البرامج الضارة.
لكن حماية الخصوصية لا تأتي مجاناً. ففي المقابل يجب على المستخدمين التضحية ببعض المرونة و المميزات، مثل القدرة على تسجيل المكالمات مثلا أو تغيير ثيم الجهاز أو الأيقونات أو الخطوط وهي مزايا متاحة لمستخدمي الأندرويد وغير متاحة لمستخدمي أنظمة أبل أو تحميل برامج من مصادر غير المتجر الرسمي. كما أن العديد من الخصائص التي يعتبرها مستخدمي أندرويد سهلة هي غير موجودة على IOS. لذلك يمكنك الاختيار دائما بين الخصوصية أو الإمكانيات الكثيرة.
سيطرة جوجل مقابل سيطرة أبل
لأن جوجل هي المسيطرة على نظام التشغيل أندرويد، ستجد كافة برامج جوجل بسهولة. كما أنه يمكن وضع شريط أدوات جوجل بسهولة على شاشة الهاتف الرئيسية. وهي الميزة التي كانت تغيب عن بعض أجهزة IOS حتى قامت شركة أبل بإدراج خاصية الودجت والتي يأتي فيها جوجل كمجموعة من البرامج والتطبيقات التي يجب تنزيلها كأي تطبيقات أخرى. واستخدامها بشكل منفصل عن استخدام نظام التشغيل بالكامل وهو الأمر الغير موجود في أندرويد حيث يتسق نظام التشغيل مع كل خدمات جوجل.
المساعد الصوتي
بينما يأتي نظام التشغيل IOS مع مساعد صوتي هو (سيري)، يتسق نظام اندرويد مع العديد من المساعدات الصوتية على حسب الشركة المصنعة للهاتف. فمثلا سامسونج لديها مساعد صوتي وجوجل لديها أيضا مساعدها الصوتي الذي يمكن استدعائه من خلال النطق بجوار الهاتف (يا جوجل) مثل استدعاء سيري بالهتاف (ياسيري). ويمكن القول أن المساعدات الصوتية المعتمدة على نظام التشغيل اندرويد أقوى من نظام أبل نتيجة اعتمادها على خوارزميات جوجل ومحرك بحثها الأشهر.
ارسال الملفات بالبلوتوث أو عبر Airdrop
بينما يمكن لهواتف أندرويد ارسال الملفات لأي جهاز أخر يأتي بتقنية بلوتوث. لا تستطيع هواتف ابل ارسال الملفات الا للهواتف الذكية التي تصنعها أبل أيضا عبر Airdrop. فيمكن بسهولة ارسال الملفات بين هواتف ايفون أو أجهزة تابلت أيباد. بينما يجب استخدام برامج وسيطة لنقل الملفات بين أجهزة IOS والأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد.
التوافق والسرعة
وهكذا نجد في النهاية أنه لا يوجد اختلافات ضخمة بين نظامي التشغيل اندرويد و IOS من نواحي الأنظمة في المزايا بل يكون الإختلاف في تجربة الإستخدام من سهولة الوصول لما تريدون والمرونة لكن دائما ما تعمل شركات التسويق على تعميق هوة الخلاف بين الأنظمة لأهداف تسويقية. سواء لحساب الهواتف العاملة بنظام اندرويد مثل سامسونج أو أوبو أو شاومي وغيرها، أو العاملة بنظام IOS والتي تقدمها شركة أبل بشكل حصري. لكن هناك إختلافات جوهرية في القطع مما يجعل نظام أبل يتميز بتصميم القطع والنظام مثل مايحدث في أجهزة قوقل، لذا تكون هذه الأجهزة الأفضل في التوافق وقلة الأخطاء وسرعة الأجهزة.
وبنهاية المقال، يعتبر نظام جوجل منافس أبل الشديد، وذلك كون أجهزة الأندرويد تصنع من قبل أي شركة إنتاج أجهزة ذكية قادرة على إستخدام نظام قوقل. لذا تكون أجهزة الأندرويد من ناحية الأسعار الأكثر تنوعاً من أسعار مقدور عليها من كثير من الناس إلى أجهزة تنافس أجهزة أبل في الجودة والأسعار.
ماهو إختيارك بين النظامين؟ ولماذا؟
التعليقات